languageFrançais

اتهامات لروسيا بتسريب وثائق عسكرية أمريكية حول الحرب في أوكرانيا

 

قال 3 مسؤولين أمريكيين الجمعة إن من المرجح أن تكون روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.

وقال المسؤولون الأمريكيون لوكالة رويترز إن الوثائق جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية. وأضافوا أن تقييماتهم غير رسمية، ولا ترتبط بتحقيق يجري في عملية التسريب نفسها.

وقد تم نشر مجموعة جديدة من الوثائق السرية، التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط والصين، على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة.

ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التعليق على صحة الوثائق. والمجموعة الأولى التي جرى تداولها على مواقع مثل تويتر وتيليغرام تحمل تاريخ الأول من مارس، وأختاما تشير إلى تصنيفها بأنها "سرية" وسرية للغاية".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ: "نحن على علم بالتقارير التي تشير إلى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي، والوزارة تراجع الأمر".

وذكرت إحدى الوثائق المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن ما بين 16 ألفا و17500 جندي روسي قتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فيفري2022.

ويقول مسؤولون إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير، ويبلغ حوالي 200 ألف روسي بين قتيل ومصاب.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الخميس، بأن وزارة الدفاع الأمريكية تحقق في كيفية نشر وثائق على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع عن تفاصيل خطط لتعزيز الجيش الأوكراني، استعدادا للهجوم المضاد المزمع.